الخميس، 14 مايو 2009

هذه القصيدة

هذه القصيدة أنقذتها ذاكرتي من الضياع, فقد كانت ضمن ديوان شعر للأطفال كان مقررا طباعته في سلسلة قطر الندي, قبل مجئ الدكتور مصطفي الرزاز رئيسا مكلفا لها عقب إحدي أزمات النشر, كانت فترة مرتبكة ألغي أثناءها الرزاز سلسلة قطر الندي بزعم أنها استنفذت دورها, كان كلاما غريبا ومثيرا للضحك, وقد تعرض وقتها الدكتور الرزاز لبعض النقض بسببه, أما أنا فقد فقدت ديواني الذي كان ينتظر النشر.
قطر آية
أنا بابا سعيد
جايلي بالعيد
أصل المواعيد
ملك عيوني.

أنا آيه وشعري
حرير في حرير.
جت مرة تقلدني
العصافير.
لبست طراطير
وراحت سيما.
هتصدقني.
خد بوسه
وقول لبابا
أنا بوست الأموره.

عندنا في البيت كاميرا بتصور
في الضلمه
وطياره
وقطر بيجري من الركاب

وملوش سواق
مع إنه بيمشي من الصالة لحد البلكونة.

في يوم حبيت أركبه
خاف مني وراح ساب القضبان

يظهر أنه ماشفشي الربع جنيه
في ايديه المطبوقه
أو يمكن كان زعلان

عمو تعالي عندنا في البيت
بابا يلقط لك صورة
مع القطر بتاعي

هناك تعليقان (2):

أمجاد يقول...

اشعر بطعم قطع الحلوى في فمي
اتلذذ بحروفك حين تأتي بريئه
منكهة بالالوان واقواس القزح
\
/
\
الى تلك الايام البيضاء
باقات ياسمين
وسرب حمام وردي

حمدي عابدين يقول...

أشكرك يا أمجادي البريئة, كم أحب أن أتخيل طفولتك لأكتب لك أجمل أغنية لوردة يفوح عطرها في أرجاء روحي.
صباح الخير يا سحر المغني, يا نسيم السحر, ويا فرحة الانتماء لعالم جميل أتمناه.