ظل طوال ليله يحرث أرض عاصمته
الممتدة بطول سرير غرفته المطلة علي ملك جاره.
عما قليل سوف أرويها من النهر الذي يجري تحت
الخيام.
لكن ضجيج آلاته المفزع.
أيقظ الجموع النائمة فوق بلاط الغرف المجاورة.
انتهي كل شئ.
انتظروا قليلا.
سوف أطعمكم من الفاكهة الطازجة.
لماذا تنظرون تحت أقدامكم.
كل شئ جاهز في القوارير.
حلمت لكم بأعناب ونخيل
بنساء عاريات كأنهن مصابيح الجنة
كن يسبحن في عيون خمركم الذي تعصرونه خلف التل.
كان يريد أن يرتاح.
يترك لأهله بعض أشجار
يستظلون بها
كان يريد أن يرحل مطمئنا
مرتاح الضمير
من صراخ حيواناتهم
التي انتهزت فرصة غيابه
وافترشت الميدان.
الأحد، 24 مايو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
لن نسمح لك بالرحيل...
ولماذا ترحل؟
ماإن تستقر في حُلم حتى تشد الرحال إلى حُلم آخر
أما آن لك أن تسعد بظل لوطن تُنصب فيه خيامك؟
\
/
تعلم أننا لا نتسغني عن عزف كلماتك
فلا تغب أبداً
\
/
باقات سعاده تعطر يومك
أشكرك يا عزيزتي علي مرورك.
خالص تقديري واحترامي
إرسال تعليق